• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 148 : 170 )

تفسير سورة النساء للناشئين ( الآيات 148 : 170 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 20/2/2014 ميلادي - 19/4/1435 هجري

الزيارات: 25455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " النساء" للناشئين

[ الآيات 148: 170 ]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (148) إلى (154) من سورة «النساء»:

﴿ الجهر ﴾: الإعلان.

﴿ إن تبدوا خيرًا ﴾: إن تظهروا طاعةً ومعروفًا.

﴿ أن يفرقوا بين الله ورسله ﴾: أن يؤمنوا بالله ويكفروا برسله أو ببعض الرسل.

﴿ سبيلاً ﴾: طريقًا بين الكفر والإيمان.

﴿ أعتدنا ﴾: أعددنا وهيأنا.

﴿ ولم يفرقوا بين أحد منهم ﴾: صدقوا بجميع الرسل.

﴿ جهرة ﴾: عيانًا ومواجهة.

﴿ الصاعقة ﴾: نار من السماء أو صيحة منها.

﴿ اتخذوا العجل ﴾: عبدوا العجل وجعلوه إلهًا.

﴿ البينات ﴾: المعجزات والآيات الواضحات والحجج الباهرات مثل العصا، واليد، وفلق البحر وغيرها.

﴿ سلطانًا مبينًا ﴾: حجة ظاهرة تؤكد صدقه.

﴿ الطور ﴾: الجبل (أو جبل سيناء من بلاد مصر).

﴿ بميثاقهم ﴾: بسبب عهدهم.

﴿ الباب ﴾: باب بيت المقدس.

﴿ لا تعدوا في السبت ﴾: لا تعتدوا باصطياد الحيتان في يوم السبت.

﴿ ميثاقًا غليظًا ﴾: عهدًا مؤكدًا أن يطيعوا ربهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (148) إلى (154) من سورة «النساء»:

1- بينت الآيات أن الله سبحانه ونعالى لا يحب الجهر بالقول إلا أن يجهر مظلوم بالدعاء على ظالمه، وأن يذكره بما فيه من السوء، ثم حببت في فعل الخير وفي العفو مع القدرة.

 

2- ثم تحدثت عن اليهود، وذكرت بعض جرائمهم الشنيعة، وبيَّنت جزاءهم، وهو العذاب الشديد في جهنم.

 

3- ثم بينت جزاء المؤمنين الذين صدَّقوا بالله وبجميع الرسل، وهو الثواب الكامل والمغفرة.

 

4- ثم ذكرت من جرائم اليهود الشنيعة تحديهم للنبي صلى الله عليه وسلم حينما طلبوا منه أن يأتي بكتابٍ من السماء جملة واحدة، وبينت أن السابقين منهم قد سألوا موسى أن يريهم الله رؤية عين، فأهلكهم الله.

 

5- وذكرت - كذلك - من جرائمهم أنهم عبدوا العجل من بعد ما جاءتهم المعجزات والحجج الواضحة وأن الله سبحانه ونعالى رفع فوقهم الطور بسبب الميثاق، وطلب منهم أن يدخلوا بيت المقدس خاضعين لله، وحرَّم عليهم اصطياد الحيتان في يوم السبت فخالفوا أمره.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (148) إلى (154) من سورة «النساء»:

1- يباح للمظلوم أن يجهر بالدعاء على ظالمه، ولكن العفو مع القدرة على الانتقام خيرٌ وأفضل.

 

2- لا بد من الإيمان بجميع الرسل، والكفر بالرسل جميعًا أو ببعضهم يعدُّ كفرًا بالله عز وجل.

 

3- غدر اليهود بالعهود، ومخالفتهم لما أخذ الله عليهم من المواثيق، وخروجهم عن طاعة الله عز وجل.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (155) إلى (162) من سورة «النساء»:

﴿ فبما نقضهم ميثاقهم ﴾: فبسبب غدرهم، ونقضهم العهد.

﴿ قلوبنا غلف ﴾: قلوبنا مغطاة بأغطية خلقية فلا تفهم ولا تتأثر.

﴿ طبع الله عليها ﴾: ختم الله عليها.

﴿ بهتانًا عظيمًا ﴾: كذبًا وباطلاً فاحشًا.

﴿ رفعه الله إليه ﴾: رفعه حيًّا إلى السماء بجسده وروحه.

﴿ وإن من أهل الكتاب ﴾: وما من أحد من اليهود والنصارى.

﴿ إلا ليؤمنن به قبل موته ﴾: إلا ليؤمنن بأن عيسى عليه السلام عبدالله ورسوله ولو حين خروج روحه، أو لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا ويؤمن بعيسى عليه السلام قبل موته عندما ينزل قرب قيام الساعة.

﴿ فبظلم من الذين هادوا ﴾: فبسبب ظلم اليهود، وما ارتكبوه من الذنوب العظيمة.

﴿ أحلَّت لهم ﴾: كانت محللة لهم.

﴿ وبصدهم عن سبيل الله كثيرًا ﴾: وبسبب منعهم أنفسهم وغيرهم عن الحق وعن الدخول في دين الله.

﴿ الراسخون في العلم منهم ﴾: المتمكنون في العلم منهم، والثابتون فيه، مثل عبدالله بن سلام وجماعته.

 

مضمون الآيات الكريمة من (155) إلى (162) من سورة «النساء»:

1- تواصل الآيات الحديث عن اليهود وجرائمهم الشنيعة مبينة أن لعنة الله سبحانه ونعالى قد حلَّت عليهم بسبب نقضهم العهد، وجحودهم آيات الله، وقولهم أنهم قتلوا عيسى عليه السلام والحقيقة أنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه، وإنما قتلوا وصلبوا رجلاً آخر شبهه الله به، وأما عيسى عليه السلام فقد رفعه الله إليه.

 

2- ثم توضِّح أنه ليس هناك أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمنن قبل موته بعيسى، ولكن لن ينفعه ذلك الإيمان، أو لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا ويؤمن بعيسى حين ينزل قرب الساعة وقبل أن يموت.

 

3- وتشير إلى أن الراسخين في العلم والمؤمنين يؤمنون بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وبجميع الكتب السماوية، والأنبياء السابقين، وأن الله سيعطي المؤمنين المحافظين على الصلاة والزكاة ثوابًا عظيمًا.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (155) إلى (162) من سورة «النساء»:

1- عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله، لم تقتله اليهود كما زعموا، ولم يصلبوه، وإنما شبهه الله لهم، وسوف ينزل قرب قيام الساعة، ولن يبقى أحد من أهل الكتاب إلا ويؤمن به قبل أن يموت، كذلك يؤمن به كل من كان كافرًا به عندما يقترب من الموت، ويشاهد ملائكته، ولكن لن ينفعه الإيمان في ذلك الحين.

 

2- من اليهود من كان متمكنًا في العلم، وكل من آمن منهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأدى العبادات التي أمر الله بها، وآمن بالله واليوم الآخر، سينالون الثواب العظيم على إيمانهم وطاعتهم لله.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (163) إلى (170) من سورة «النساء»:

﴿ الأسباط ﴾: حفدة يعقوب عليه السلام أو أولاده.

﴿ زبورًا ﴾: الزبور: اسم الكتاب الذي أوحاه الله سبحانه ونعالى إلى داود عليه السلام.

﴿ من قبل ﴾: من قبل هذه الآية.

﴿ لم نقصصهم عليك ﴾: لم يذكروا في القرآن بأسمائهم.

﴿ مبشرين ﴾: يبشرون من أطاع الله بالخير.

﴿ ومنذرين ﴾: يحذرون من خالف أمر الله، وكذَّب رسله، من عذاب الله وعقابه.

﴿ بما أُنزل إليك ﴾: القرآن العظيم.

﴿ والملائكة يشهدون ﴾: بأن ما جاءك، وما أُنزل عليك من عند الله صدق وحق.

﴿ ضلوا ضلالاً بعيدًا ﴾: انحرفوا عن الحق، وبعدوا منه بعدًا عظيمًا.

﴿ الرسول ﴾: محمد صلى الله عليه وسلم.

﴿ بالحق ﴾: بالهدى ودين الحق.

 

مضمون الآيات الكريمة من (163) إلى (170) من سورة «النساء»:

1- بينت الآيات أن الله سبحانه ونعالى أوحى إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم كما أوحى إلى غيره من الأنبياء السابقين، وأن من هؤلاء الرسل من ذكروا بأسمائهم في القرآن، ومنهم من لم يذكر بالاسم، وأن الله كلم موسى تكليمًا.

 

2- ثم تستمر في الرد على المشركين وأهل الكتاب الذين أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وتبين جزاء الكافرين الذين منعوا الناس عن دين الله، وابتعدوا عن الحق وظلموا.

 

3- ثم تنادي الناس جميعًا فتخبرهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جاءهم بالهدى ودين الحق، وتطلب منهم أن يؤمنوا بما جاءهم به، وهو سبحانه ونعالى حكيم في أقواله وأفعاله، وشرعه وقدره.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (163) إلى (170) من سورة «النساء»:

1- رسالة الأنبياء ودعوتهم واحدة إلى عبادة الله وحده وعدم الشرك به، ووظيفتهم التبشير والإنذار؛ حتى لا يكون للناس على الله حجة.

 

2- الله سبحانه ونعالى لا يغفر للكافرين الظالمين، ولا يهديهم إلا إلى طريق جهنم، وذلك سهل يسير على الله.

 

3- دعوة الناس جميعًا إلى الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، والتحذير من الكفر به، وأن الله سبحانه ونعالى غنيٌّ فله ما في السموات والأرض وإن جحد الجاحدون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة